U3F1ZWV6ZTExMzg3NjQwNjMwX0FjdGl2YXRpb24xMjkwMDYyNTk0Nzg=
تطبيق "واتس أب" يشهد ظاهرة انتشاره لتوصيل الأطفال إلى المدارس في الإمارات
تطبيق "واتس أب" يشهد ظاهرة انتشاره لتوصيل الأطفال إلى المدارس في
الإمارات
شهدت الإمارات ظاهرة جديدة تتعلق بتوصيل الأطفال إلى المدارس عبر تطبيق "واتس
أب"، حيث قام ذوو الطلاب بإيجاد وسيلة بديلة لتوصيل أبنائهم إلى المدارس بدلاً من
الاعتماد على حافلات المدارس التي شهدت زيادة مستمرة في رسومها. يتمثل هذا الحلا
في إمكانية توصيل الطلاب مع أبنائهم من خلال التفاعل مع مجموعات على تطبيق "واتس
أب" وتوفير مبالغ مالية بسيطة نظير الخدمة.
نوَّت نور علي، ولية أمر لثلاثة طلاب في مدرسة تتبع المنهاج البريطاني، على أهمية
هذا الاقتراح في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر التي تمتلك أكثر من طفل في
المدارس. وذكرت أن مجموع ما تدفعه لأبنائها سنوياً يصل إلى 18,000 درهم من
الشارقة إلى دبي حيث يقطنون.
من جهة أخرى، اختارت عائشة محمد علي أن تستفيد من صديقتها في البرج نفسه لتوصيل
طفليها بمبلغ 500 درهم، بدلاً من دفع رسوم حافلات المدرسة التي تصل إلى 4,000
درهم سنوياً للفرد. وهذا الخيار ساعدها على توفير أموال كبيرة.
كما قامت شيرين محمود، ولية أمر لثلاثة طلاب، بالتعاون مع جار يقوم بتوصيل
أبنائها مقابل 1,500 درهم للفصل الدراسي. وتمكنت من توفير رسوم الحافلات المدرسية
التي تصل إلى 3,500 درهم سنوياً للطالب الواحد.
يُذكر أن الارتفاع المتواصل في رسوم حافلات المدارس دفع العديد من أولياء الأمور
إلى البحث عن حلاً بديلًا مناسبًا من خلال التواصل والاتفاق على خدمة التوصيل
الخاصة مع آخرين. وتُظهر هذه الحالات كيف يمكن للتكنولوجيا والتعاون الاجتماعي أن
يكون لهما تأثير إيجابي على تخفيف الأعباء المالية على الأسر في ظل ارتفاع تكاليف
التعليم في الإمارات.
وفيما يتعلق بزيادة رسوم المدارس الخاصة، يُشير القانون في الإمارات إلى حق
المدارس في طلب زيادة في الرسوم الدراسية وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها.
تصدر الجهات التعليمية المختصة القرارات اللازمة لهذه الزيادات وفقًا للسياسات
المتبعة في كل إمارة. ويتم توضيح الرسوم الدراسية المقررة في العقود التي يتم
التوقيع عليها بين المدارس وأولياء الأمور في بداية كل عام دراسي.
إرسال تعليق